قدم بنك القدس دعما ماليا لجمعية روان الخيرية لتنمية الطفل في مدينة رام الله، وجاء هذا في إطار مسؤولية البنك المجتمعية واهتمامه بمساندة ورعاية مختلف قطاعات المجتمع، ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويساهم هذا الدعم في تنمية وتطوير مسيرة الجمعية التي تسعى لتأهيل فئة الاطفال، والتي تقوم بتقديم برامج خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا الأطفال الذين يعانون من صعوبة النطق والتعلم و التشتت والحركة الزائدة. حيث يصب هذا الدعم في تغطية بعض المصاريف التشغيلية لتطوير عمل الجمعية لاستدامة عملها من خلال تغطية بعض الرسوم عن الحالات التي تعاني عائلاتها من أوضاع اقتصادية صعبة.

من جهته, أكد مدير عام بنك القدس سميح صبيح على ضرورة تقديم الرعاية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة, وقال" إننا في بنك القدس نؤمن أن الجمعيات الخيرية لتنمية الاطفال بحاجة دائما إلى دعم أنشطتها باعتبارها مؤسسات تعمل على توجيه وتأهيل الأطفال نفسيا وجسديا واجتماعيا وصحيا لتكون فاعلة في المجتمع".

وأشار صبيح إلى أن سياسة البنك تهدف دائما إلى ملامسة جميع احتياجات المواطنين من خلال توجيهها نحو تنمية وتطوير مؤسسات المجتمع, ومن بينها الجمعيات الخيرية ذات الأنشطة التي من شأنها الإسهام في التخفيف من معاناة فئة الاطفال. وذلك من أجل دعم مسيرتها الخاصة التي تهدف الى الارتقاء بذوي الاحتياجات الخاصة, والعمل على توفير متطلبات الجمعية التي تقوم على تأهيلهم لتحقيق حياة كريمة لهم بالعناية بهم وتلبية جميع احتياجاتهم.

يذكر أن بنك القدس كثّف من مساهماته في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومختلف القطاعات في محافظات الوطن خلال العام الجاري، فقد قدم البنك مؤخرا أجهزة ومعدات مكتبية لجمعية "هذا حقي" لمساندة ذوي الإحتياجات الخاصة في محافظة سلفيت.

ويندرج كل هذا ضمن الخطة الاستراتيجية للبنك الرامية إلى دعم الفئات المهمشة في المجتمع. كما ويحرص بنك القدس دائما على الاهتمام بدعم كافة فئات المجتمع ومختلف قطاعاته.